هارب من رواية

 هارب من رواية


وكأنه هارب من رواية فيها ملك شطرنج طُرح أرضا بسبب كبوة حصان، 

شطرنج

فيها محبوبته تدين بالولاء للأعداء، ورجال فيها لا يضعون الأسلحة وقت الصلاة، نساء يرضعن أبنائهن الثأر والانتقام. 

المرأة

رواية حروفها سقطت من عليها النقاط، كثيرا من كلماتها لا محل لها من الإعراب، الأرض فيها مصابة بالفصام، تارةً تجدها يغدقها النماء فتغري الأبطال بالصراع وقت الحصاد، وتارةً تشقق جدبا، لتسمع أنات ويأس المهاجرين عنها.

هؤلاء الغلمان و الصبايا يرون الأشياء بالأبيض أو الأسود لا يقبلون الغفران، كأن لم يغفر لهم من قبل.

لوحة فنية

رواية عُقدتها بداية ونهايتها عقدة ثانية، ربما لها جزء آخر يترقبه من يرى بصيصا من النور فى مفتاح الحياة.

كتب

هذا الذى هو في عمر العنفوان هرب دون الوقوف في ساحة القضاء، هاربا لرواية أخرى في زمان سابق حيث الزمن الجميل كما يقال، هناك تصادم مع أفكار بدائية، عقله تعداها في زمانه، لم يلبث بها كثيرا، علم أن الماضي كان ساذجا، هنا الغرور قاده لزمن لاحق فيها انبهار لم يدم طويلا، بان له مملا، وأنه يفتقد روايته حيث هناك أفكاره وجدانه.

صور رائعة


استقر في بداية روايته الأولى، متوسدا على سطورها، انتقل عبر السطور بهداوة، كل سطر  فيها تجدد فيه خبراته وحياته، فيها وجد الماضي والمستقبل في حاضره.

Noon/نون

<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4237009981930784"
     crossorigin="anonymous"></script>

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مدينة الحب

الثاني والثلاثون من ديسمبر

مارشو وحسن الصباح