الثاني والثلاثون من ديسمبر

هل تعلم ...؟

أصلح لكل الأدوار....

 يمكنني أن أكون قطرة قهوة في فنجان صاحبه بدونه يشعر أن الأبراج والكواكب في الفلك تدبر له مكائد مع الشيطان،

قهوة الشتاء

وأيضا يمكنني أن أكون رباطا للجرح يُضمده ويستره من نظرات قشعريرة الناس.

وأعرف كيف أسرق الزرقة من عين الحبيب وأبحر فيها لشاطئ  يجدني فيه النجاة.

 براعةٌ أنا، في دور لعوبٍ بأزرار هاتفها تجلب المال من منصة عملة إلكترونية فئة الأوهام.

لوحة رائعة

كلماتي تفوق كلمات جلال الدين الرومي وابن الفارض والزهاد حيث أملك حضرة للتصوف يحضرها من يوقد الشموع للأولياء.

جلال الدين الرومي

 ماهرة في نسج كلمات التنمية البشرية، حيث أصنع منها وشاحا يتلحف به الناس مكتوب عليه جبر الخواطر يا إنسان.

ولا أنسى تلك الابتسامة التي لا داعى لها ولكنهم يسمونها علامات الرضا والإيمان. 

لوحة فنية

ولي قدرات خارقة حيث أكون كعُقلة الإصبع أصعد بين سطور التاريخ أختبئ  في حرف الصاد لكلمة القصر أسمع ما يدور فيه من مؤامرات.

صورة جميلة

 عبقرية أنا في الكيمياء..

 حيث تحولت إلى ذرة أكسجين تزوجت من ذرتين من الهيدروجين أنجبت بحورا وأنهارا من الماء وسيولا وأمطارا جوزائية المزاج، تنبت زرعا هنا وتغرق هناك ولا تطل أبدا على هؤلاء الذين أُصابوا بلعنة الجدباء.

الياسمين

وأصلحُ....

 أن أكون وأكون، لو، لديك وقتا، لأسرد لك ما يفوق الأفق بمليارات الأميال.

 لكن ....

لم أستطع أن أتسلل إلى يوم الثاني والثلاثين من شهر ديسمبر وهو، اليوم الذى يليه العام الجديد.

في هذا اليوم... تتغير  قوانين الطبيعة، حيث هناك ليل ونهار في نفس اللحظة والآن.

والفصول الأربعة، فيه مرصوصة كأنها عقد مختلف الألوان و فيها أيضا ينزل القمر إلى الأرض، والذى يجلس عليه هو من يحمل ذرة حب في قلبه لخير لا يريد منه جزاء أو شكران.

الكرة الأرضية بالذكاء الاصطناعي

أما الشمس...

 سآخذ منها قبسا يفك كرب من أنهكته الحياة.

انهكتك أنا ....بثرثرتي والتطويل في الخرافات

ولكن... لا أستطيع أن أكف، مع صوت انصاتك لي، وأرجوحة ابتسامتك التي تطلق بخيالي للعنان، ولكن شوقي لك يترك العنان وأرجع إليك مرة أخرى ولكن تصر ابتسامتك، على دفعي مرات عديدة للعنان، أما بريق عينكَ يخبرني... أنك مخادع تُلهني في الحديث بينما تحاول أن تتسلل ليوم الثاني والثلاثين من ديسمبر بدوني سارقا حكاياتي وثرثرتي طمعا بأن تُنصت لك الحياة، وتهبكَ يوم الثالث والثلاثين حيث يتذكرك الناس وينسوا حكاياتي،

 أنا النون التي تغار منها الشهر زاد.

لوحة فنية

Noon/نون

<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4237009981930784"

     crossorigin="anonymous"></script>