مارشو وحسن الصباح


مارشو وحسن الصباح

 تقف أمام المرآة بشعرها الغجري المشهورة به، وتكتحل لتبرز لون عيونها السوداء.

 وتنظر بزهو لنفسها،

 وتسأل المرآة... من أجمل أنا أم بنات فارس؟!

لقد دخلت كتب الحواديت وأغلقت  عليها، وعبرت بها السطور إلى كتب التاريخ، صعدت ...إلى قلعة آلموت حيث يسكن بها حبيبها الصباح

 أجراس الكنائس، ومآذن المساجد ترتفع أصواتها لتحذرها بالعودة

 حيث تذهب إلى قلعة الشيطان، وكل ذلك وهي لا تعبأ.

 تقول....

 لقد سمعت هاتفا ينادي في السحر، لأكتب قصة حب مع وحش القلعة الذى بجنونه وأفكاره اعتزل البشر.

 أنا حواء التي أكلت التفاحة متعمدة، قربانا لدخول قلعته

هذا الشيخ ذو العباءة السوداء، الذى يده قتلت الإنسان ولم تواري سوءته، يجول بخاطرها ولا يفارقه، جُسد لها في شخص كريم عبد العزيز، حيث تناولت له حبة الفيل الأزرق لتعبر معه لزمن الصباح.

حتى صعدت جبل القلعة، فإذا بها تهمس له بدلال... حسن يا صاحب مفتاح  الجنة، يقول عني الناس مارشملو أي قطعة الحلوى، ولكن اسمي الحقيقي إيف، وهو معناه حواء، أنا حواء مصر التي جئت مصر يوما تبحث عنها، لتمنحك القوة

 آن الأوان ...يا حبيبي، أن تدخل الجنة، فأنا من أملك مفتاح قصرك بالجنة،

 فتش عنه... في قلبي ستجده

 أنا ..حواء التي هربت وتسلقت قلعتك لتنبت لي... أشجار التفاح.

Noon/نون




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مدينة الحب

الثاني والثلاثون من ديسمبر