لست من محبي القهوة...
![]() |
نوح بطل روايتي |
ولكن أعشق رائحتها ولونها البني أصنعها لزبائني بحب و أختار فنجانا مميزا لمن أحب مجلسه، وعندما يرحل أقرأ الفنجان الخاص به، تلك الخطوط أنسج منها قصصا من خيالي، ويمر اليوم ويأتي اليوم الذى بعده أسأله عن ما قرأ خيالي في فنجانه، لم يحدث شيء مما قرأت، لكنه يأتي بعدها يرجو .....
أن أقرأ فنجانه!!
الفضول يلاحق الأوهام أيضا، وأنتِ حقيقة، فضولي جعلنى أقرأ فنجاني، فلم أجد فيها خطوطا لقصص لخيالي.
Noon/نون
روايتي📖
في عام ١٩٤٠
تعليقات
إرسال تعليق