‏وضعت مرآة عند الباب،،

  لأرى ابتسامتي عندما يأتي و يطرقه....

وضعت طلاء شفاه بلون حمرة غروب الشمس..

 لانتظار مشرقه،،

 لبست قفازا من الدانتيل ...

حتى يخفى برودة يدى من رجفة لقاه،،

لقد طرق الباب ...

كما كان يطرقه من سنوات،



المرآة.... لا ترى ابتسامتي،

لا وقت لي باسترجاعها،

 لديّ ميعاد هام.

‏لا بأس. ...

 بملامسة الكفوف باستعجال،،

قبل أن...

 يستيقظ القلب من سباته.

Non

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رجل المطر

مدينة الحب

الثاني والثلاثون من ديسمبر