المشاركات

صورة
 ‏فإذا بجليلة تذهب للبحر وتنظر إليه قائلة... جليلة " وكأن صوتك يخبرني بالغيب، ولكن هناك من يُشوش عليه بضجيج في أُذني، قلبي يحدثني بأن هناك حديث طويل بيننا عندما أقف على الشاطئ المقابل سوف أعرفه، ليت قلبي يسمع صوتك فيخبرني" ‎‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
 ‏فإذا بها تنظرللسماء لونا الفرنسية "سارة حبيبتي،ركلات والدك في بطني وصريخي،جعلك تكرهين الحياة،آه لو تعلمين،كم تحملت آلام المخاض،كم حاولت ألا أصرخ عند ولادتك،حتى تعتقدين أن الحياة بالخارج بلا صراخ، أصبحتِ لا تتحملين مزيدا من الصراخ، لذا ولدت صامتة تاركة الحياة بلا صراخ" ‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
  تسقط الأمطار  من سقف البيت.. جليلة  البيت أصبح غير أمنا،علينا البقاء للموت تحت حطامه أو استقبال الموت بالخارج،بينما سنية هانم في قصرها مع بناتها،حتى كلب بثينة ابنتها ينعم بالدفء، وعدتني بالإبحار  وخبأت منى المجداف." ‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠
صورة
 ‏تمضي سميرة وتغلق باب بيتها الذى نصفه زجاج،.... سميرة حيث يمكن مشاهدة خيال من بالداخل والخارج،قائلة.. " أيها الباب تذكر خيالي جيدا، بالله لا تعاملني كالغريبة،افتح مصرعيك مرحبا بي، تذكر دقاتي الرقاصة عندما أعود من العمل بأجري الشهري،هذه المرة سأعود بأجر السنين، تذكرني" Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
 ‏لا تخافي عزيزتي.... سميرة و روني   انظري إلى تلك النجوم والقمر و السماء، إنها باستقبالك هناك، هي تعرفك جيدا، وهناك الفجر ولكن بلا آذان كما في مصر، فكوني مصر عند مطلع كل فجر، قبل أن تستيقظ فرنسا من نومها، أنت ذكية وأعرف أنك تفهمين مقصدي.   ‎#راويتي سنة ١٩٤٠  🤗 Noon/نون
صورة
 ‏في شمس الصيف.... سميرة  ظلها يمشى أمامها، تلاحق ظلها، والظل يسبقها وفجأة وجدت شابا ممتلئ الجسم يرتدى زي أزهري أمامها،أنه فواز الذى طلب يدها من والدها فإذا بها تغير اتجاه سيرها وتجرى  إلى منزل مدام لونا فإذا بظلها الذى كان أمامها يصبح خلفها ويلاحقها. Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠
صورة
 لست من محبي القهوة... نوح بطل روايتي ولكن أعشق رائحتها ولونها البني أصنعها لزبائني  بحب و أختار فنجانا مميزا لمن أحب مجلسه، وعندما يرحل أقرأ الفنجان الخاص به، تلك الخطوط أنسج منها قصصا من خيالي،  ويمر اليوم  ويأتي اليوم الذى بعده أسأله عن ما قرأ خيالي في فنجانه، لم يحدث شيء مما قرأت، لكنه يأتي بعدها يرجو ..... أن أقرأ فنجانه!! الفضول يلاحق الأوهام أيضا، وأنتِ حقيقة، فضولي جعلنى أقرأ فنجاني، فلم أجد فيها خطوطا لقصص لخيالي. Noon/نون روايتي📖  في عام ١٩٤٠