المشاركات

صورة
 ‏اسمها طيور النورس،كيف لا تعرفينها؟!، إنها تنتظر المسافرين والعائدين في الميناء،تسرق منهم الطعام،وتكشف أسرارهم،عندما يفكرون فيها، جليلة وسميرة قد علمتِ سركِ منها عند وصولكِ الإسكندرية،احذري أن تفكري في سرك عندما نصل لميناء لو هافر، حتى لا يعلمه أهل البلدة هناك. Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎‎ ‎
صورة
 ‏لا أجيد الطهي، لكن قادرة على فتح الشهية، سميرة ونوح  لا أستطيع فعل شيء ولكن عندما أغمض عيني، أسرق سمعك، حين أحكى لك ما أراه في الخيال، وعندما أفتح عيني الخضراء، لا سبيل لك غير أن تبحث بين سهولها عن ما سردته من خيال ‎‎‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎‎ ‎ ‎
صورة
 ‏عندما يأتي الليل و تشعرين بالخوف من ظلمة البحر، قولى الله نور السموات والأرض،  نوح وسميرة ثم انظري إلى السماء ستجدين نجوما كثيرة، عيونك الشهلاء سوف تتعلق بنجمة واحدة، أغمضي عينيكِ، بعدها، دعِ النجمة تنير روحك بنور السماء. ‎‎‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎‎
صورة
 ‏هل أصدق صوتك الهامس الذى يُبحر في وجداني،بعذوبة وبراءة !! نوح أم ضحكتك الشقية التي تخبرني بأن هذا الصوت يغزل حولى شرنقة بأحاديثك التي لا يصدقها عقلي ولكن أطرب لها، حيث تسرق الضحكة مني،فحديثك الذى لا يُصدقه عقل لا يُمل. ‏فأنا أعشق أكاذيبك،وثرثرتك وأشتاق لها عندما تتحدثين صدقا، أو تصابين بالصمت ‎‎‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
 ‏فإذا بجليلة تذهب للبحر وتنظر إليه قائلة... جليلة " وكأن صوتك يخبرني بالغيب، ولكن هناك من يُشوش عليه بضجيج في أُذني، قلبي يحدثني بأن هناك حديث طويل بيننا عندما أقف على الشاطئ المقابل سوف أعرفه، ليت قلبي يسمع صوتك فيخبرني" ‎‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
 ‏فإذا بها تنظرللسماء لونا الفرنسية "سارة حبيبتي،ركلات والدك في بطني وصريخي،جعلك تكرهين الحياة،آه لو تعلمين،كم تحملت آلام المخاض،كم حاولت ألا أصرخ عند ولادتك،حتى تعتقدين أن الحياة بالخارج بلا صراخ، أصبحتِ لا تتحملين مزيدا من الصراخ، لذا ولدت صامتة تاركة الحياة بلا صراخ" ‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠ ‎
صورة
  تسقط الأمطار  من سقف البيت.. جليلة  البيت أصبح غير أمنا،علينا البقاء للموت تحت حطامه أو استقبال الموت بالخارج،بينما سنية هانم في قصرها مع بناتها،حتى كلب بثينة ابنتها ينعم بالدفء، وعدتني بالإبحار  وخبأت منى المجداف." ‎ Noon/نون روايتي  عام ١٩٤٠